
الفلسفة الطبيعية، المبادئ الرياضية - إسحاق نيوتن.
$8.00
427 صفحة
رقم هوية الكتاب: EBIN 64-37-1-250409
يُعتبر كتاب نيوتن "الفلسفة الطبيعية - المبادئ الرياضية" أحد أهم الأعمال العلمية في تاريخ البشرية، حيث أسس من خلاله الفيزياء الكلاسيكية وغير بشكل جذري فهمنا للكون. في هذا الكتاب، وضع نيوتن قوانين الحركة الثلاثة التي أصبحت حجر الزاوية في دراسة الميكانيكا، وقدم قانون الجاذبية الكونية الذي يفسر حركة الكواكب والأجسام في الفضاء. ولأول مرة، استطاع نيوتن تفسير الحركة المدارية للكواكب والأقمار باستخدام نموذج رياضي قائم على الجاذبية، وهو ما ساهم في توحيد قوانين السماء والأرض تحت إطار فيزيائي واحد.
يمثل الكتاب قفزة نوعية في تحليل الظواهر الطبيعية باستخدام الرياضيات، مما جعله نموذجًا يحتذى به في تطبيق الرياضيات على الفيزياء، وكان ذلك من بين الأسباب التي قادت إلى تقدم هائل في العلوم الطبيعية. وعلى مدار أكثر من مئتي عام، ظل هذا العمل مرجعًا أساسيًا في الفيزياء حتى ظهور نظرية النسبية لأينشتاين. ورغم ذلك، لا تزال قوانين نيوتن تُستخدم بشكل واسع في الهندسة والميكانيكا.
يجسد الكتاب روح عصر التنوير من خلال دمج الرياضيات والفلسفة والفيزياء لتقديم نظرية شاملة للطبيعة. ألهم نيوتن العديد من العلماء البارزين، مثل لابلاس وهاملتون، وأسهم في بناء منهجية علمية صارمة تعتمد على التجربة، الملاحظة، والاستنتاج الرياضي. هذه المنهجية أصبحت أساس العلوم الحديثة...
يُعتبر كتاب نيوتن "الفلسفة الطبيعية - المبادئ الرياضية" أحد أهم الأعمال العلمية في تاريخ البشرية، حيث أسس من خلاله الفيزياء الكلاسيكية وغير بشكل جذري فهمنا للكون. في هذا الكتاب، وضع نيوتن قوانين الحركة الثلاثة التي أصبحت حجر الزاوية في دراسة الميكانيكا، وقدم قانون الجاذبية الكونية الذي يفسر حركة الكواكب والأجسام في الفضاء. ولأول مرة، استطاع نيوتن تفسير الحركة المدارية للكواكب والأقمار باستخدام نموذج رياضي قائم على الجاذبية، وهو ما ساهم في توحيد قوانين السماء والأرض تحت إطار فيزيائي واحد.
يمثل الكتاب قفزة نوعية في تحليل الظواهر الطبيعية باستخدام الرياضيات، مما جعله نموذجًا يحتذى به في تطبيق الرياضيات على الفيزياء، وكان ذلك من بين الأسباب التي قادت إلى تقدم هائل في العلوم الطبيعية. وعلى مدار أكثر من مئتي عام، ظل هذا العمل مرجعًا أساسيًا في الفيزياء حتى ظهور نظرية النسبية لأينشتاين. ورغم ذلك، لا تزال قوانين نيوتن تُستخدم بشكل واسع في الهندسة والميكانيكا.
يجسد الكتاب روح عصر التنوير من خلال دمج الرياضيات والفلسفة والفيزياء لتقديم نظرية شاملة للطبيعة. ألهم نيوتن العديد من العلماء البارزين، مثل لابلاس وهاملتون، وأسهم في بناء منهجية علمية صارمة تعتمد على التجربة، الملاحظة، والاستنتاج الرياضي. هذه المنهجية أصبحت أساس العلوم الحديثة.
لم يكن كتاب نيوتن مجرد عمل علمي تقني؛ بل كان لحظة فارقة في تاريخ الفكر البشري، إذ وحّد الكون تحت قوانين ثابتة وغير الطريقة التي ينظر بها الإنسان إلى العالم من حوله. لقد كانت مساهمات نيوتن في هذا الكتاب حجر الأساس لفهم الطبيعة، وما زالت آثارها واضحة وجلية في مجالات العلم والهندسة إلى يومنا هذا.
